Infosys, Tata Motors, Amazon’s الخيار الأول للموظفين بالعالم

وجدت دراسة أجرتها شركة راندستاد أن التوازن بين العمل والحياة، والمساواة، والراتب الجذاب، وحزمة التعويضات والمزايا المناسبة، هي أهم 3 محركات لقيمة اقتراح الموظف (EVP) للقوى العاملة الهندية عند اختيار صاحب العمل.أجريت الدراسة – بعنوان أبحاث العلامة التجارية لصاحب العمل (REBR) 2024 – عبر أكثر من 1.73 مليون مستجيب في جميع أنحاء العالم، وتغطي 32 سوقًا وأكثر من 75٪ من الاقتصاد العالمي.أعطى المستجيبون مايكروسوفت مرتبة عالية جدًا من حيث الصحة المالية والسمعة الطيبة وفرص التقدم الوظيفي، بينما صعدت TCS في التصنيف هذا العام لتحتل المركز الثاني، تليها أمازون، التي احتلت المركز الثالث.تعد تاتا موتورز، وإنفوسيس، وسامسونج الهند من بين الشركات الأخرى التي وصلت إلى قائمة أفضل 10 شركات توظيف في الهند.ولكن في عصر التحول السريع للوظائف، ما مدى صعوبة تلبية مطالب الموظفين للاحتفاظ بالمواهب؟وفي معرض ردها على هذا السؤال، قالت ديبتي فارما، نائب الرئيس للموارد البشرية/تجربة الأفراد والتكنولوجيا، في متاجر أمازون في الهند واليابان والأسواق الناشئة: “نضمن أن يتمتع موظفونا بالمرونة في العمل لضمان أدائهم بأفضل إمكاناتهم كما هو محدد لكل فريق عمل. نقدم لهم خيارات ترتيبات العمل بدوام جزئي لأولئك الذين يريدون تقليل العمل لأسباب شخصية ومرونة توقيت العمل للسماح لموظفينا بامتلاك جدول العمل الذي يكمل متطلبات منزلهم بشكل أفضل”.وفقًا لها، تؤمن أمازون باستقلالية الموظفين في اختيار مسارهم الوظيفي وكيف يريد الشخص بناءه. وبالتالي، تقدم الشركة الوصول إلى فرص التطوير الوظيفي مثل برامج رفع المهارات طوال فترة عمل الموظف.ما هو اتجاه المهارات الحالي؟يأتي تعليق فارما بعد أسابيع من كشف المسح الاقتصادي لعام 2024 عن أن فجوة المهارات تشكل تحديًا كبيرًا في مشهد التوظيف الهندي. وفي الحديث عن المهارات اللازمة وفقًا لسوق العمل الحالية، أشار المستجيبون لدراسة راندستاد إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كمهارة مهمة للغاية.صرح ما يقرب من 50% من المشاركين أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام، وكان هذا الاتجاه أكثر وضوحًا بين الجيل Z (60%). يتوقع 88% من المواهب أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على وظائفهم في السنوات الخمس المقبلة، بينما يعتقد 8% فقط أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر سلبًا. ومع ذلك، يبرز الجيل Z بمستوى أعلى قليلاً من القلق، حيث يرى 12% منهم تأثيرًا سلبيًا.وفي هذا الصدد، قال شاجي ماثيو، رئيس مجموعة الموارد البشرية في إنفوسيس، “في إنفوسيس، هدفنا هو استخدام الذكاء الاصطناعي لتضخيم الإمكانات البشرية، بما يتماشى مع هدف شركتنا. نحن ملتزمون بتزويد موظفينا بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم مدفوع بالذكاء الاصطناعي. نحن نستثمر باستمرار في إعادة تأهيل موظفينا وإعادة تصميم وظائفنا ومنصاتنا للسماح بانتقالات مهنية سلسة إلى تقنيات أحدث. سيمكن هذا موظفينا من البقاء على صلة وكفاءة في اقتصاد عالمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل متزايد”.وأضاف أنه في عصر الذكاء الاصطناعي، يجب تحويل المواهب الموجودة حتى يصبح الناس على دراية بالذكاء الاصطناعي، وبناة الذكاء الاصطناعي، وأساتذة الذكاء الاصطناعي للتعاون والإبداع المشترك.ومن المثير للاهتمام أن دراسة راندستاد وجدت أن الموظفين الهنود أظهروا ميلاً قوياً نحو قطاع السيارات، مما جعل شركة تاتا موتورز الخيار الأول في هذا القطاع.وفي هذا الصدد، قال سيتارام كاندي، كبير مسؤولي الموارد البشرية في الشركة، إن هذا يمكن أن يعزى إلى عدة عوامل مثل سياسات رعاية الموظفين، وفرص النمو، وتعزيز الإبداع والتعاون، وما إلى ذلك.ولكن حتى مع وجود العديد من هذه السياسات، يصبح الاحتفاظ بالموظفين تحديًا للعديد من الشركات عندما تفشل في تلبية المعايير الصناعية لحزمة الأجور. وفي تعليقه على هذا، أضاف كاندي: “في شركة تاتا موتورز، نقوم بانتظام بمراجعة وتعديل حزم التعويضات الخاصة بنا لضمان بقائها تنافسية وعادلة. كما نقدم مجموعة من المزايا والحوافز التي تتجاوز الراتب الأساسي، مثل مكافآت الأداء، وبرامج الصحة والعافية، وفرص التطوير المهني”.وأضاف أن شركة تاتا موتورز، من خلال الحفاظ على التواصل المفتوح مع الموظفين وفهم احتياجاتهم، توفر حزمة تعويضات شاملة تعالج الجوانب المالية وغير المالية، مما يساعد الشركة على الاحتفاظ بقواها العاملة الموهوبة.