أظهرت نتائج استطلاع جديد، أن نحو ربع الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج “يفكرون بجدية” أو “يعتزمون” التخلي عن جنسيتهم، وذلك بسبب الضرائب.
موقع Axios الأمريكي قال، إن قوانين الضرائب المرهقة للأمريكيين الذين يعيشون في الخارج هي السبب الأكثر شيوعاً وراء تفكيرهم في هذه الخطوة.
الاستطلاع الذي أجرته شركة خدمات ضرائب المغتربين Greenback Expat Tax Services، شمل 3200 أمريكي يعيشون في 121 دولة.
لدى معظم دول العالم نظام ضرائب على أساس الإقامة، غير أن المواطنين الأمريكيين المقيمين في بلد آخر، يظلون مدينين بضرائب الدخل لمصلحة الضرائب، لأن نظام الضرائب الأمريكي قائم على الجنسية، وهذا قد يؤدي إلى إقرار ضريبي مكلف، أو في بعض الحالات دفع ضرائب للبلدين، وفقاً لما أورده تقرير لشبكة CNBC.
كذلك قد يواجه المغتربون عقوبات صارمة إذا لم يبلغوا عن حساباتهم المصرفية الأجنبية أو دخولهم، ووجد الاستطلاع أن 40% ممن يفكرون في التخلي عن جنسيتهم يرون في هذه الضرائب عبئاً كبيراً عليهم.